رئيس التحرير : مشعل العريفي

"ينزفون الدماء من أنوفهم وأفواههم قبل الوفاة".. مرض غامض يفتك بالإثيوبيين .. والكشف عن مصدره

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ترجمة حصرية : كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية الأحد، ظاهرة نزيف الإثيوبيين من أنوفهم وأفواههم قبل أن يسقطوا ميتين جراء الإصابة بمرض غامض ، وأشارت إلى أن ذلك المرض يعود للنفايات السامة الناتجة عن عمليات تنقيب عن النفط والتي تنفذها شركات صينية.
تورم أجسادهم

وتنقل الصحيفة أن المرض، الذي قيل إنه انتشر في قرى قريبة من مشروع للغاز في الصومال، يُحوِّل عيون ضحاياه إلى اللون الأصفر، قبل التسبب في ارتفاع درجة حرارتهم، وتورم أجسادهم، وفي نهاية المطاف موتهم.
ومن أعراض هذا المرض غير المعروف أيضاً ، اصفرار الكف وانعدام الشهية والأرق.
ونفى مسؤولون في أديس أبابا المزاعم بوجود أزمة صحية وبيئية في المنطقة، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان.
نفايات كميائية
وليس من الواضح ما الذي يسبب المرض، رغم أن كثيرين يشكون في أنه ناتج عن نفايات كيميائية أدت أيضا إلى تسميم إمدادات المياه في المنطقة.
والعام الماضي، أكدت شركة POLY-GCL الصينية للاستثمارات البترولية الصينية وجود خطط لبناء خط أنابيب للغاز الطبيعي بطول 767 كيلومترا من إثيوبيا إلى جيبوتي لنقل الغاز الإثيوبي إلى محطة تصدير في ولاية البحر الأحمر.
وعثرت الدولة الواقعة شرقي إفريقيا على كميات كبيرة من الغاز في حوض أوغادين الشرقي في السبعينيات.
انسكابات منتظمة لسوائل الحفر
وتقوم شركة POLY-GCL بتطوير حقلي كلوب وهلالا هناك منذ توقيع اتفاقية تقاسم الإنتاج مع إثيوبيا في عام 2013. وبحسب ما ورد ، من المقرر أن تبدأ شركة Calub ، جنوب شرق جيجيجا، إنتاج الغاز التجاري قريبا.
ونقلت الصحيفة عن مهندس سابق في الشركة الصينية زعمه أن هناك انسكابات منتظمة لسوائل الحفر بما في ذلك حمض الكبريتيك على مدى السنوات الثلاث التي عمل فيها في الموقع في كالوب.
وقال آخر "هؤلاء الأهالي يموتون من السموم الخام التي انسكبت جراء الإهمال المطلق. فقد تخلت الشركات العاملة في كالوب عن واجبها في حماية السكان المحليين".
آمنة
لكن من المحتمل أن تكون هذه الانسكابات الكيميائية تاريخية، أو قد تكون ناجمة عن شركات النقل الإثيوبية، بحسب الصحيفة.
وقالت كيتسيلا تاديسي، مديرة التراخيص في الوزارة الفيدرالية للمناجم والنفط في إثيوبيا، حسب الديلي ميل، "إن جميع آبار الغاز في كالوب وفي أماكن أخرى في حوض أوغادين مغلقة وآمنة ... وفقا للمعايير الدولية".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up